موضوع: نـسـب قـبـيـله حـرب الثلاثاء فبراير 26, 2008 3:14 am
[size=21]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في اوقات ازدهار حركة الحج و عندما كان قطار الحجاز يجلب الحجاج من الشام و فلسطين و تركيا الى المدينة المنورة كان الحجاج يكملون الرحلة الى مكة على ظهور الجمال في قوافل تحرسها القبائل التي كانت تمر هذه القوافل في اراضيها مقابل مبالغ مالية تدفع للقبائل مقابل الحراسة و المرافقة وكانت هذه القوافل تسير مع طرق معروفة في ذلك الوقت وكانت الطرق ممهدة و موضوع لها علامات للاستدلال بها وكذلك كان هناك نقاط استراحة ( ابار ) على مراحل مختلفة في رحلة الحج ( المرحلة هي المسافة التي تقطعها القافلة في يوم من الصباح حتى قرب مغيب الشمس و تقدر بحوالي 30 الى 40 كم حسب طبيعة وتضاريس المنطقة)
كان هناك عدة طرق تربط بين المدينة المنورة و مكة المكرمة بعضها يبدأ من ابار علي حيث يحرم الحجاج من ابار على ويتجهون جنوبا الى مكة عبر المسالك الوعرة و الاودية .
والبعض الاخر عبر وادي الصفراء الى الساحل ومن ثم الالتقاء بطريق حاج مصر والاحرام من ميقات الجحفة جنوب شرق رابغ وتكملة المسير بجوار الساحل الى مدينة جدة ومن ثم الى مكة المكرمة .
بينما كان هناك طرق تسير بين هذين الطريقين عبر بعض الاودية الى ميقات الجحفة ومن ثم تكمل نفس الطريق وقد كان هدفنا هو التعرف على بعض هذه الابار التي كان يمر بها الحاج و رصد المعاناة التي كان يعانيها الحاج في ذلك الوقت في ضل انعدام الامن و امتداد شبح الخوف الذي كان يسيطر على هذه الطرق في ذلك الوقت قبل ان تعم نعمة الرخاء و الامن و الاخاء جزيرة العرب في هذا العهد الميمون
بدات رحلتنا في صباح باكر من شهر ذو القعدة 1423هـ و هو من الاشهر الحرم و من اشهر الحج حيث كانت هذه الطرق تعج بالحياة في ذلك الوقت في الازمنة الغابرة قبل ما يزيد عن 100 سنة في اوائل القرن الثالث عشر حيث اتي ذكر هذه الطرق في كتابات المؤلفين التي تحدثت عن هذه الفترة .
يقول الرااااوي
انطلقنا من جدة شمالا مع طريق المدينة المنورة حتى بلغنا مدينة ثول حيث اخذنا الطريق الساحلي المتجه الى ينبع وهو طريق واحد ضيق ( تقوم وزارة المواصلات حالياً بتنفيذ طريق مزدوج متعدد المسارات من المنتظر الانتهاء منه قريبا) .
تجاوزنا ميقات الجحفة متجهين شمالا الى رابغ ومن ثم تجاوزنا رابغ الى مستورة وبعد مستورة بحوالي 20 كم شمالا وجدنا بناءا قديما( يغلب عليه الطابع التركي ) متهدما من الحجر و الاجر لم يتبق منه الا الاعمدة الحجرية بجوار الطريق حيث كان يطلق عليه اسم النصايف ( تعني منتصف الطريق بين المدينة المنورة و مكة المكرمة
النصايف بين الرايس ومستورة
ابار الشيخ من النصايف انعطفنا شرقا عبر وادي المعراج ( لعل لاسمه علاقة بعروج الحجاج من الساحل الى الجبال ) وبعد المسير في هذا الوادي الرملي المنبسط حيث تنبت فيه اشجار السمر و السلم بكثافة وصلنا الى ابار الشيخ وهي مجموعة من الابار في فسحة واسعة على جانب الوادي الشرقية حيث يبلغ قطر البئر الواحدة حوالي 5 امتار ويبلغ عمقها حوالي 30 مترا ومياهها صالحة للشرب وقد حفرت ابار حديثة بجوار الابار القديمة و دعمت بالاسمنت يستعملها ابناء البادية لسقيا مواشيهم عندما ينزلون بالقرب منها في ايام الصيف
بئر ابا الحصاني
غادرنا ابار الشيخ متجهين شمالاً عبر الوادي الرملي الذي يضيق شيئاً فشيئاً وتقترب منك الجبال حيث تبدأ تزاحم الوادي و تضيق عليه وتبدأ الطرق في التوعر تدريجياً وبعد حوالي 20 كم تقريبا وصلنا الى مكان منبسط هو عبارة عن فسحة كبيرة في الوادي حيث تلتقي في هذا المكان اكثر من طريق و اكثر من وادي حيث اول مايشد انتباهك وانت تقترب من هذا المكان هو الابنية الكثيرة حتى ليخيل اليك انك مقبل على قرية كبيرة او مدينة صغيرة وقد قمت بتفحص المكان لأجده يحتوي على الاتي :
البئر ( بئر ابن حصاني ) وهي بئر مطوية باحجار الجرانيت الكبيرة لم نستطع التعرف على عمقها او النظر بداحلها لانه تم حمايتها بجدار اسمنتي عالي وتم تركيب مضخة حديثة على البئر وتم بناء خزانات واحواض من اجل سقيا المواشي حيث يستفيد من هذا البئر ابناء المنطقة لسقي مواشيهم . وللمعلوميه ان نسب هذه البئر هي الى ابن حصاني من قبيلة صبح من ميمون من بنو سالم من حرب على مقربة من البئر التي هي عصب الحياة في ذلك الوقت يوجد السوق التجاري والحامية التي تتكون من بناء كبير ابيض في مقدمة الابنية مقسم الى عدد كبير من الحجرات على ممر واحد وبه عدد من دورات المياه المنفذة على طريقة البناء التركي وقد شيد المبنى من الحجر والاجر وقد تم تغطية الحجر بالجبس الابيض وقد عملت المداخل و النوافذ على هيئة اقواس جميلة خالية من أي نقوش او كتابات وقد استعمل الخشب والطين وسعف النخل المجدول على شكل حصير في سقف البناء ويبدوا ان هذا البناء كان هو موقع الحامية التي تحمي قوافل الحجيج وتنظم امور تنقلهم في هذا المكان
صورة لبناء الحامية
الى جوار هذا المبنى الرئيسي يوجد بناء كبير لم يتبقى منه الا الاعمدة الحجرية وبعض الجدران المتهدمة يبدو انه كان ( ما يسمى بالخان ) وهو عبارة عن مقهي يقدم الطعام والشراب و القهوة لزواره في مقابل مادي وكان هذا الشيء مستهجناً من العرب في ذلك الوقت وذلك لانهم جبلوا على اكرام الضيف وبذل الطعام والشراب بدون مقابل .
صورة لما تبقي من الخان
صفين متقابلين من المباني يفصلها شارع بعرض حوالي 15 متر و تمتد هذه المباني لمسافة 300 متر تقريبا مشكلة سوق تجاري يبدوا انه كان ينشط بالبيع والشراء و الحرف في اشهر الحج , وجميع المباني مبنية من الحجر ومغطاة بالطين ومسقوفة بالخشب وسعف النخل .
صورة للسوق التجاري
والى الشمال على مسافة 500 متر تقريبا من هذا السوق وعلى جبل صغير يوجد بناء حجري مموه ومبني من نفس حجارة الجبل حتى لا تلحظه العين بسهولة و يبدوا انه كان اصطبل للخيل .
صورة لأصطبل الخيل
ومن الملاحظ ان القبائل التي تسكن تلك الاماكن الاثريه المهمه هي قبيلة حرب العريقه
وهنااا نستعرض هذه القبيله ذااائعه الصيت
الفروع الرئيسة لقبيلة حرب
قبيلة حرب المعاصرة والمكونة من قبائل كثيرة تشكّل قبيلة واحدة هي قبيلة حرب التي تنقسم الآن إلى الجذمين الرئيسين وهما: بنو سالـم، ومسـروح، وينقسم كل جذم إلى بطون رئيسة كما هو موضح :
حـــرب
1-بنو ســالـم (ميمـون ، مرَوّح) 2-مســـروح (بنوعمرو ، زبـيـد ، بنو عوف ، بنوالسفر ، مـخلَّف ، بنو علي)
أ- قبائل بني سالم من حرب:
أولا: قبائل المراوحة (من بني سالم من حرب) ومنهم: البَلاَّجية الحوازم الحُجَلة الحنانية (ويتبعهم الجلادية). الحنيطات الردادة الظواهرة مزينة
ثانياً: قبائل ميمون (من بني سالم من حرب)، ومنهم:الأحامدة الثوابت الجُمَلاء الحيادرة الرُّحَلة الرُّوثان السُّرَحَة صُبْح (الصبوح) بنو عمرو (من بني سالم) الغربان القُوَّاد المحاميد (من بني سالم) ولد محمد الموارعة الوسَدة بنو يحي
ب: قبائل مسروح من حرب...أولاً: قبيلة بني علي ...
ثانياً: قبائل بني السفر (الحسنان والفردة والفهدة والوهوب)..
ثالثاً: قبيلة عوف (الصواعد والنواصف)..
رابعاً: قبائل بني عمرو، ومنهم: بنو أيوب البلادية البشور البيضان الجُهُوم الخيارية: (رويثة، السرارنة، الشعَب، المحاميد) الذوَبَة الصُّلاّح ولد عبدالله: (البدارين، بنو جابر، العياضات، المعامرة) العطور: (ومنهم: الربقة، وذوو شعيل، والمشاعلة، والبصايصة، والفواويز، والشعافين، والسمّان، والرزون، والحناحنة، وهؤلاء العيينات، والأشدة، والطرسان، والخضران، والمواعزة، وهؤلاء ذو حامض، والعفشة، والضباعين، والعُروم، والهواملة، والهماهمة، والقبَيِّلات، والكراشمة، والحَسَابلة، والجرَابعة وهؤلاء الحوامضة) الغيادين بنو محمد معَبَّد مناش: (البلاهشة، الحُسَّر، الخلايفة، الفوايز، المرابطة، المساحلة، المساهرة)
خامساً: زبَيْد (من مسروح من حرب)...
سادساً: السفران (بنو السفر)
سابعاً: المخاليف: (مخلَّف)
هذا التقسيم النهائي للأستاذ فايز البدراني
أول شيــــخ قبيلــــه حـــرب...
هذه إشارات عن شخصية الشيخ محمود بن علي بن عمرو، أول شيخ لقبيلة حرب بعد نزولها في الحجاز تلك الشخصية التي لم تنل حقها من الشهرة والانتشار، مع أهمية مكانته ودوره التاريخي في نزول قبيلة حرب وانتشارها بين الحرمين الشريفين في أواخر القرن الثالث الهجري، وأوائل القرن الرابع .
الشيخ محمود بن علي بن عمرو رحمة الله (سيد بني حرب)
ولادته :- اول اشاره الى الشيخ محمود بن علي بن عمرو سنة 322 هـ وفاته:- توفي الشيخ محمود سنة 340هـ
نبذه عنه
يُعد الشيخ محمود بن علي بن عمرو(العمور حاليا) الذي عاش في أواخر القرن الثالث وأوائل الرابع الهجري أول من وصل إلينا ذكره من شيوخ قبيلة حرب الخولانية التي نزحت من اليمن في القرن الثاني الهجري واستقرت بين الحرمين الشريفين، ساعدها على ذلك تحالفها مع بعض أشراف الحجاز، وكذلك خروج شوكة القبائل الحجازية من منطقة الحرمين الشريفين للمشاركة في الفتوحات الإسلامية، ثم استقرارها في الأمصار الجديدة. ويُعد مؤرخ اليمن ونسابتها لسان اليمن الحسن بن أحمد الهَمْداني (ت 340هـ تقريباً) أول من أسهب في ذكر أخبار الشيخ محمود في كتابه الإكليل. كما وردت الإشارة إلى الشيخ محمود ووصفه بسيد بني حرب، عند مؤرخ آخر هو الأشعري القرطبي المتوفى سنة 463هـ،
أقوال النسابة عنه
قال الهمداني: (حدثني محمد بن إبراهيم بن إسماعيل المُحَابي، قد كان جاور في بني حرب بقدس ورضوى وينبع وتلك النواحي في سنة اثنين وعشرين وثلاث مئة، ونزل على محمد(محمود) بن علي سيد بني حرب، وأقام عنده، قال: محمود بن علي بن عمرو بن جابر بن عمرو بن المسافر بن عمرو بن زياد...إلخ
التوضيح:- من الملاحظ أن الهمداني أقام عند سيد بني حرب محمود بن علي بن عمرو( العمور حاليا( في سنة 322هـ وهو في بداية استيطان قبيلة حرب الخولانية
::::::::::::::::::::
ثم قال أيضا عن الشيخ محمود في سنة 322هـ: (ولمحمود بن علي من الأولاد الأحياء: علي بن محمود، وجعفر بن محمود، وإبراهيم، وعطاء، وهو أحبهم إليه.. وعبدالله، ويعقوب، وعبدالرحمن، ويحيى، وأبو الحسين، ومحسن، ومهدي، وإسماعيل، ويوسف، وسليمان، وقاسم، وإسحق، بنو محمود
ثم ذكر منهم أيضا نقلاً عن المحابي: (طراد بن محمود، ومحمد، وحسن، وحسين، وأحمد، بنو محمود، وعبدالأعلى، وعبدالعلي، والحسين، وعبدالرحمن، ولم يعقب الأخيران. ولعلي بن محمود ولد يقال له الحسن. ومن بقايا بنات محمود امرأة أبي جعفر بن إدريس الحسيني، وله منها موسى، سيد شريف يقاتل مع أخواله، وأخرى مع عبدالرحمن العُمرَي، من ولد عمر بن الخطاب، وأخرى أم بني موسى بن الحسن الحسيني العريضي، يعرفون بالعريضيين)
التوضيح :- نلاحظ أن أولاد محمود هم :- (علي – وجعفر – وإبراهيم – وعطاء – وعبدالله – ويعقوب – وعبدالرحمن – ويحيى – أبو الحسن – ومحسن – ومهدي – وإسماعيل – ويوسف – وسليمان – واسحق – وطراد – ومحمد – واحمد- وعبدالرحمن – وعبدالعلي )
ومن بقايا بنات محمود :- ( امرأة أبي جعفر بن إدريس الحسيني وله منها موسى وهو سيد شريف يقاتل مع خواله . وأخرى مع عبدالرحمن العُمرَي من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو مابعد سنة 330هـ . وأخرى أم بني موسى بن الحسن الحسيني العريضي .يعرفون بالعريضيين)
إشارة أن بنو محمود هم :- (بنو عبدالله . الخياريه . سبيع)
كما ذكر أيضا أن بني حرب لما صارت إلى قدُس من الحجاز، وبها عنزة ومزينة، وبنو الحارث، وبنو مالك من سليم، ناصبتهم الحرب عنزة، ثم إن بني حرب نازعتهم على تلك المناطق، وأجلتهم عنها بعد عدة وقائع، ثم قال: (فهم بها إلى اليوم لا يدخلون الفرع إلاّ بجوار وذمام من بني حرب... إلخ ما ذكر) التوضيح ان قوة كيان قبيلة حرب في تلك المنطقه أجلت تلك القبائل .
ثم قال أيضا: (وقد يُبْقي عليهم محمود - يقصد بني مالك من سُلَيْم-، لأن أمه جشمية من هوازن، فلما غلبت بنو حرب على تلك البلاد وقهرت، وتعلقت قريش بأصهارهم، وأسند إليهم كُلٌّ، وألقى أزمة أمره في أيديهم، وغلبوا على طريق المدينة إلى مكة فلم يسرها أحد منهم - أي من القبائل الأخرى - إلا بخفارتهم، وكان المقتدر بالله(4) يبعث إليهم طول حياته بالمال في خفارة الطريق، وإلى اليوم وهم على ذلك)
التوضيح ان الشيخ محمود لم يجلي قبائل سليم(بني مالك من سليم) من ديارهم لان أمه جشميه من هوازن . الا ان حرب كانت هي التي تسيطر على المناطق مابين مكه والمدينه .
كما ذكر الهمداني أيضا إشارة تاريخية مهمة تتعلق بالشيخ محمود سيد بني حرب وهي أن سلطان مكة ابن ملاحظ، خرج لقتال حرب وشيخها محمود بن عمرو فالتقوا في موضع يسمى شرف الأثاية، فتمكن الشيخ محمود وأتباعه من هزيمة الجيش المكي وأسر ابن ملاحظ، ثم مَنَّ عليه بعد أيام وأطلق سراحه .
وسلطان مكة المذكور هو محمد بن ملاحظ الذي تقلد إمارة مكة سنة 310هـ من قبل الصليحي صاحب اليمن.
قال الأشعري القرطبي
الذي قال ما نصه: (ومنهم أهل العِرْج، من ولد زياد بن سليمان بن الفاحش( بن حارث بن سعد بن سعد بن خولان، ومنهم محمود بن علي بن عمرو بن جابر بن عمرو بن مسافر بن عمرو بن زياد بن سليمان، ومنهم العُبَيْدليون بنو الخيار(9) بن زياد بن سليمان، ومنهم *د بن الخيار، وعددهم زهاء ثلاث مئة، سيدهم يحيى أبو الحسين ال*دي) التوضيح أشار المؤرخ إلى عدة قبائل وهي ولد زياد (ولد عبدالله) . ولد محمود . الخيارات . و*د . والعبيد ليون (اعتقد المقصود بهم أهل أبو ضباع) وهذا يدل على ان بنو عمرو و*د يوالون بعضهم دون ساير القبائل.
قال حمد الجاسر كما أشار الشيخ حمد الجاسر- رحمه الله- إلى ولد محمود من بني عمرو من مسروح من حرب في كتابه (معجم قبائل المملكة العربية السعودية)، (انظر: رسم محمود في القسم الثاني ص641.
قال الاستاذ فايز بن موسى البدراني
وحسب السياق التاريخي والجغرافي فإن الشيخ محمود بن علي بن عمرو هو الذي ينتسب إليه بنو محمود بن بني عمرو، أهل وادي الفرع، الذين بلغوا أوج شهرتهم وكثرتهم في القرن العاشر الهجري وما بعده.
وقد ورد الكثير من الإشارات الموثقة لانتساب عدد من قبائل بني عمرو المعاصرة إلى محمود بن عمرو في وثائق وادي الفرع،
وفي الختام فإن هذه إشارات مختصرة عن شخصية الشيخ محمود بن علي بن عمرو، أول شيخ لقبيلة حرب بعد نزولها في الحجاز تلك الشخصية التي لم تنل حقها من الشهرة والانتشار، مع أهمية مكانته ودوره التاريخي في نزول قبيلة حرب وانتشارها بين الحرمين الشريفين في أواخر القرن الثالث الهجري، وأوائل القرن الرابع. والمرجح من السياق التاريخي أن الشيخ محمود توفي قبل سنة 340هـ
الرئيسية 
بن حارث بن سعد بن سعد بن خولان، ومنهم محمود بن علي بن عمرو بن جابر بن عمرو بن مسافر بن عمرو بن زياد بن سليمان، ومنهم العُبَيْدليون بنو الخيار(9) بن زياد بن سليمان، ومنهم *د بن الخيار، وعددهم زهاء ثلاث مئة، سيدهم يحيى أبو الحسين ال*دي)